2011-08-22

ذكري 2



امبارح كنت في بيت جدتي ...مرحتش هناك من ساعة عزاها..
وانا هناك...افتكرتك...
جدتي توفت يوم خميس (مش فاكرة التاريخ بسبب اني مسجلتوش وذاكرتي لا تحتفظ بالارقام) بس فاكرة انه كان يوم خميس واننا كنا في طريقنا للجيزة مروحين وانك اول حد عرف واول حد عزاني...وفاكرة كمان اني وانا في بيتها للمرة الاخيرة (قبل امبارح) يوم العزاء بعت لي  رسالة بتقول لي فيها ان مامتك عايزة تشوفني وانك عايزني اديك صورة ليا علشان توريهالها مش فاكرة ردي تحديدا بس متاكده اننا اتخانقنا ساعتها لاني فاكرة رفضي انك يبقي عندك صورة ليا...

2011-08-17

امبارح كان عمري عشرين

2011-05-15

ذكري 1

اذكر يوم جلست هكذا بالقرب منك فاخبرتني بعد برهة ان وضع يدي يعذبك...فانت تصارع نفسك كيلا تحتضنها يدك...يومها جذبت يدي سريعا وضممتها متشابكة مع الاخري وبداخلي شعور متداخل...سعادة لاحترامك حدودي ورغباتي وعدم اجباري علي اخذ ما لم اكن مستعدة لاعطيه...وبعض ندم علي كوني لست اكثر جرأة  واني لم ادع كفك يحتضن كفي رغم الاشتياق...

2011-05-08

كاميرا


ليس الحنين..فانا اعتقد اني استطيع الأن التعرف علي الحنين من علاماته الأولي ...هذا الذي اشعر به اليوم ليس حنينا علي الاطلاق...ربما هي الرغبة في الفهم...ذلك الهوس القديم بالاسباب...ربما هو التعجب والاستغراب حيث اني لم اعد  افهم كيف ان المغادر بكامل ارادته ودون ابداء أي اسباب ...ان الذي رفض كل عروض الإبقاء علي صداقة كانت..ان الذي ادعى كثيرا انه يعرف اشيائي جيدا ويعرف رفضي وحبي لبعض الاشياء اكثر من الآخرين...لا افهم ان يفتعل هذا الآخر حوارات وهمية وطرقا للتواصل بعد كل ما كان وكل ما ابديته من اعتراضات...لكن اكثر ما لم افهمه هو كيف يستطيع هدم كل الاسوار التي ابنيها حول الذكريات...كيف يستطيع دفعي للرغبة في العودة رغم تاكدي من استحالتها...كيف ينسيني كل ما عرفته من اشياء تؤكد انه لم يكن يوما بهذا النقاء الذي اعتقدته...

اعترف ان رؤيتي لك تؤذيني...اعترف ان رغبتك في التواجد في محيطي ذلك اليوم اتعبتني...فرغبتك غير المبررة في التواجد والاشتراك فيما يخصني افسدوا علي رغبتي في تجاهل وجودك وعدم رؤيتك علي الاطلاق والتي اعرف و تعرف اني كنت سانجح في تنفيذها لولا تلك الكاميرا الضخمة التي رفعتها في وجهي اكثر من مرة رغم اعتراضي والتي كانت السبب في اني تابعت وجودك في محيطي حتى استطيع ايقافك قبل ان تنجح فعلا في التقاط صورة لي...
لكني اعترف اني كنت قوية هذه المرة...و ربما المرة القادمة ساكون اقوي...ربما المرة القادمة ساخبرك انك ضيعت كل الفرص في الإبقاء علي صداقتي...انك تنازلت عن كل حقوقك في معرفتي عندما تركتني وذهبت دون سابق انذار...ساخبرك انك لا تستطيع العودة الان لصداقة كانت...ساخبرك اني ارغب حقا ان لا اراك لذا لا تشهر كاميرتك السخيفة في وجهي ولا تدعي انك ترغب في التقاط صورة لي كباقي الافراد بالمجموعة تخليدا للوقت السعيد الذي نقضيه في يوم لا يتكرر كثيرا..لا تدعي انك لا ترغب فقط في لفت انتباهي لوجودك لا تدعي انك نسيت كرهي للصور و رفضي ان يكون لديك صورة لي...ساخبرك انك اخترت الرحيل ساخبرك انك يجب ان تكون مسؤولا عن اختياراتك... في المرة المقبلة ساكون اكثر قوة... وساخبرك..

2011-03-23

بين عزيزها وعزيزي

تقول أثير عبد الله/ل “عزيز”ها في احببتك اكثر مما ينبغي

“تقول أني (اجيد الثرثرة)…لكني اعتزلت الثرثرة منذ أن تركتني خلفك وأخترت أمرأة (كاملة) اخري…باتت حروفي باهتة، ذابت ألواني حتى بدوت كخريف بائس..ماتت احلامي الكبيرة، ماتت يا كل أحلامي!”
أثير عبد الله




اختلف عنها فلم تكن يوما كل احلامي ولم اكن تلك الفتاة التى ما ان تشعر بالحب حتى ترسم حياتها كاملة حول المحبوب…كنت تخبرني انك تنجح من اجلي …ستكبر حتى تستحقني وكنت دوما اجادلك انه رغم انه من الرائع ان يفعل احدهم شيئا كبيرا كهذا من اجلي الا ان السبب في النجاح لابد ان ينبع من داخلك وليس لاجل شخص ما.. لم اكن ثرثارة ولم امتلك يوما-حتى الان- القدرة علي صوغ احلامي…القدرة علي معرفتها وتحديدها ووضعها في قالب لغوي متماسك جاهز للرد علي السؤال (الجاهز) الذي افشل دوما في الاجابة عنه “بما تحلمين؟”او “ما اكثر احلامك جموحاً” ربما اخبرهم بعد تفكير طويل اني ارغب في السفر وربما فعل شئ ينطوي علي بعض الخطورة كتسلق جبل عالٍ وانا المتوخية الحذر دوماً…لم تكن كل احلامي وقتها لكنك افسدت احلامي برحيلك (دون ان تقصد) لم اعد احلم بغرفة المعيشة الخضراء…او تلك الفسحة علي النيل تحت المطر…ولم اعد ارغب في الاطفال الذين اعلم جيداً اني سافشل في تربيتهم لقسوتي ربما في غياب محبتك الجنونية لهم…ذلك المشهد المتخيل الذي اخبرتك به عن طفلتنا الرقيقة ذات الجديلتين التى قسوت عليها واغضبتها فاتت لك فصالحتها ثم جعلتها تعتذر مني وتصالحني لتعاتبني بعد ذلك علي انفراد اني كنت قاسية بعض الشئ…ربما لم اخبرك حينها ان ذلك الحلم كان حقيقيا حتى الوجع كنت اري كل التفاصيل والملامح و اثاث المطبخ حيث كنا نقف…لم اعد ارغب في اي من هذه الاشياء..حتى رغبتي في الحب ما تلبس ان تتتلاشي حين يأتي من يشبهك او لا يشبهك فتبدأ المقارنات بينكما وتصعد كل الذكريات للسطح حتى يصبح هوسي الاول والاخير طوال فترة تواجدي معه هو ان آخذ بالغ الحذر حتى لا اناديه باسمك…فافسد القصة من بدايتها وابقي بعض الوقت اجاهد لحذف الذكريات او دفنها تحت تراب الحياة اليومي ..


2011-03-17

احببيتك اكثر مما ينبغي



يؤذيني التشابه لكني لن اتوقف عن قراءة هذه الرواية

ربما لان نهايتها بادية في العنوان "احببيتك اكثر مما ينبغي" فلن يصيبني الغضب او الحقد علي اكتمال قصتهما التى تحوي كثيرا من اوجه الشبه..بدءً من وجود اخريات كثيرات مرور بالحوارات" الشقية" التى افتقدها اكثر شيئٍ...ويقينها الغريب من انه سيكون ابا جيدا...والحاحه انها لا تفهمه وان كل ما يريده منها هو الصبر والتفهم وانتهاء بما حرقته علي نفسي من احداث الرواية عندما كنت امارس لعبتي المعتادة مع صديقي (نختار ارقام عشوائية من روايات يملك كلانا نسخ الكترونية لها لنقراها في وقت الملل عندما تنتهي موضوعات "الشات" بيننا)..انتهاءً بزواجه هو ايضا من اخري سواها...




ربما توقيت قرائتي هذه الرواية هو اسوء ما في الموضوع...تصيبني وعكة حنينة هذه الايام لا اعرف سببها لا اعرف سوي اني من عدة ايام وقبل ان ابدأ قراءة هذه الرواية اخذت المواقف تتابع في التدافع لسطح الذاكرة بعد ان دفنتها منذ وقت طويل..تذكرت العملة والاطفال وانتابني شبه يقين انه في انتظار مولوده الاول بالفعل..مما دفعني لتفكير بحماقة اعادة نصف العملة الذي وعدني عليه بخط مهتز بسبب السير ان نعطيها لطفلنا الاول بعد عشر سنوات من الاخلاص المتبادل.نصف العملة الموجود معي حتى الآن والذي امتنعت عن تمزيقة بين ما مزقت من اشياء خط عليها شيئا لي يوما ...ان اعيد له هذا النصف في اول مرة اراه فيها او ان ابعثه في ظرف مغلق مع صديق له يصدف اني اراه...تذكرت حواراته عن الاخري (زوجته حاليا)انها تفهمه اكثر وكم يحب عقلها تمني وقتها اني كنت املك عقلها وافكر بنفس الطريقة..اخبرني انه يحبني انا "اكثر" لكنه يحب عقلها اكثر..."لماذا لا تفكرين مثلها"

تقول اثير عبد الله:

" عرفت وقتذاك بأنك تحاول تحطيم ثقتي بنفسي قدر ما تستطيع!...تظن بانك قادر علي أن تسيطر علىّ اكثر بشخصية ضعيفة..وثقة مهتزة..!.. واظن بانك نجحت في محاولاتك...بكل اسف..."ا

2011-02-22

مركب ورق قلبي!


مركبي صغير جدا وشراعي مهترئ لازال منذ ابحاري الاخير... حاولت مرارا ترقيعه لكن الرقعة ابدا لا تثبت...ايام قليلة و يعود كل شئ لسابق عهده وكأن شيئا لم يكن..احيانا تستطيع الرقعة الصمود قليلا و اخفاء جزء من الشق الكبير...لكن مكان الخيط الجديد...القوي...يتسبب في قطع اخر في القماش القديم المتأكل من الابحار المتكرر لاعوام تحت شمس حارقة...
اتسائل كثيرا عن امكانية الابحار دون شراع...

2010-12-16




مر كثيرا من الوقت منذ ان كتبت شيئا جديدا هنا..لم اتوقف عن التدوين لكني اكتب هناك اكثر...
اعود من وقت لاخر هنا  بنية ان اكتب شيئا جديدا شيئا مفرحا لمن يزورني هنا لكني وجدت اني لا أنجح في الكتابة هنا حقا الا عندما يغلبني الحزن او تزورني حالة حزينة احتلتني من قبل..ربما حكم علي هذه المدونة ان تبقي مكانا لاحزاني رغم ان سبب تأسيسي لها كان بعيدا كل البعد عن هذه الوظيفة ك "مخزن للاحزان"
عندما اسميتها لحظات كان ذلك لنيتي ان اخزن بها كل اللحظات الفارقة في حياتي لكن هذا لم يعد مهما بعد الآن فانا الان اعرف ان الحياة لابد ان يتواجد بها الحزن والفرح متجواران..نحن من نقرر ايهما نختاره ليبقي...وكذلك مدونتاي ستبقيان متجاورتان هذه ستبقي للذكريات والحالات المتكررة والاخري ليومي وغدي الاكثر سعادة (كما آآمل)..وذكرياتي الجديدة التي سابدأ في صنعها بدء من اليوم...
لذا لتمني الا آآتي هنا قريبا ;) 
ولذا ادعوكم لزيارتي هناك

2010-08-08

تتكرر الحالة..وتستمر الحيرة..

أمــي
"صرت أرى علاقتي بأمي مثل كيس بلاستيكي يطفو فوق سطح الماء،لا وزن له ولا جاذبية تشده نحو أية ارض،لكنها مغمورة بالسلم، كنت أراها تبتعد عني فأفسح لها الطريق بفتور كي تبتعد اكثر،كأني كنت أهيئ بنفسي فراغا لما لا اعرفه بعد"
عزة رشاد
ذاكرة التيه

ربما لازلت لا اعرف
وربما اقتربت احيانا وبعدت اخري..
لكني اعلم جيدا انه لم يكن اختياري يوما
ان لم تبعدني هي بكل ذلك العنف لم اكن لابتعد يوما..

2010-07-06

I forgot how to let people in

2010-06-23

"We should give meaning to life, not wait for life to give us meaning. "
Stacy

2010-06-21

"I believe the future is only the past again, entered through another gate. "
~Arthur Wing Pinero

2010-06-15

what i miss is:

For long time I thought I missed him around me...or missed me around him...or even missed him missing me...This was never true...the truth is:

I just missed being loved

and of course I mean "that kind " of love...and the most important thing is to be able to love this person back so it isn't a matter of "him" being out of my life...it is a matter of being without that " special some one" who loves me and who has the ability to make me love him back...to be able to dream of a future with this some one and to be willing to fight for him...I've never been a fighter, but today I feel that I miss this some one (who hasn't come yet) who will turn me to a fighter…

Will he ever come?

Will he come while I want him to come, or he will just wait till I give up and stop waiting for him?

2010-05-23

ا"الصمت أفضل ،إنه يوفر علينا المزيد من الفضائح التي نحب إعلانها لكي ندفع أنفسنا حتى آخر درجات الألم"ا
بثينة العيسى

2010-04-26

تكرار!ا

كل ما اجي ...كل ما انوي اعمل تدوينة جديدة الاقي الحالة متكررة والاقيني كتبت عنها قبل كده ...ا

هو انا هافضل جوه الدايرة دي لحد امتي؟!ا