2009-11-24

"We have nostalgia for the past because it is gone. If it comes back we would hate it."

2009-11-12

بين السطور الحلم ماشي ورا الحروف

عمال يدور ويلف خايف م الوصول

لاحسن يكون وهم وسراب

زي اللي فات

ويكون طريقه بيترسم بين السكات

2009-11-09

"احتاج لوحه اخري ايتها المبدعة"

2009-10-26

"بتمطر"

لازال المطر يذكرني بك..مع اولي قطرات المطر خلف النافذه انظر للهاتف منتظرة رسالتنا التي اعتادها المطر..ونسيناها..
"بتمطر"

2009-10-17

لازالت أحلامي تحاول التحرر من قبضتي..تجذبني بعنف نحو القاع..ذراعاي تؤلماني وعقلي يؤلمني اكثر..أفكر جديا في التخلي عنها..وكسلي يحدثني أن هناك أحلام كثيرة في متناولي ..اسهل..ولكن عقلي المرهق يرفض التصديق.

2009-10-13

أحلامي تزداد ثقلا ...كم اخشي أن تسقط فتدهسها قدماي كسابقاتها...و أخشى أيضا إن تمسكت بها أن تجذبني معها لأسفل النهر..

2009-10-08

بين الحب والجنون شعره...يقطعها الرحيل

2009-09-24

نسيان...كم..احلام مستغانمي



كما لم تحبّ امرأة

وحدها التي ستاتي بعدي ستنصفني..
وهي تفرغ جيوب قلبك..
ستكتشف..كم كنت ثريا بي..


ادخلي الحب كبيرة..واخرجي منه اميرة.لأنك كما تدخلينه ستبقين.
ارتفعي حتي لا تطال اخري قامتك العشقية.
في الحب لا تفرّطي في شيء.بل كوني مفرطة في كل شيء.
اذهبي في كل حالة إلي اقصاها.في التطرف تكمن قوتك ويخلد اثرك.إن اعتدلت اصبحت امرأة عادية يمكن نسيانها ..واستبدالها.
لاتحبي..اعشقي.
لاتنفقي...اغدقي.
لا تصغري..ترفعي.
لا تعقلي..افقدي عقلك.
لا تقيمي في قلبه...بل تفشي فيه.
لا تتذوقيه...بل التهميه.
لا تشووهي شيئا فيه..جمليه.
لا تكوني امامه بل خلفه.
لا تكوني عذره بل غايته.
لا تكوني عشيقته بل زوجه قلبه.
لا تكوني ممحاته بل قلمه.
لا تكوني واقعه..ظلي حلمه.
لا تكوني دائما سعادته..كوني احيانا المه.
لا تعدلي كوني في الانوثة ظلمه.
لا تبكيه..أبكيه.
لا تكوني متعته بل شهوته.
كوني ارقه واميرة نومه.
لا تكوني سريره كوني وسادته.
كوني بين النساء اسمه.
ذكرياته ومشاريع غده.
لا تكوني يده كوني قالبه.
لا تغاري من ماضيه فانت مستقبله.
ولا من عائلته لانك قبيلته.
لا تكوني ساعته كوني معصمه.
ولا وقته بل زمنه.
تقمصي كل امراة لها قرابة به.
وكل انثي يمكن ان يحتاج اليها.
وكل شيء يمكن ان يلمسه.
وكل حيوان اليف يداعبه.
وكل ما تقع عليه عيناه.
كوني ابنته وشغالته وقطته.
ومسبحته وصابون استحمامه ومناشفه.
ومقود سيارته وحزام أمانه.
ومصعد بنايته.
كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه..حتي في الغياب.
كوني عباءة بيته..سجادة صلاته.
كوني اريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.
كوني بيته.
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.
ولن تأتي بعدها امرأة..بل مجرد أناث!

2009-09-20

I was blind...I chose to be blind...seeing now really hurts

2009-08-29

"الحياة تيه لا حدود له لكن أسوأ ما نفعله بهذا الصدد هو أن نخشاها"

ذاكرة التيه
عزة رشاد

2009-08-15

فوضي الحواس...تاني

عندما ينطفئ العشق, نفقد دائمًا شيئاَ منّا. ونرفض أن يكون هذا قد حصل. ولذا فإنّ القطيعة في العشق فنّ, من الواضح أنّه كان يتعمّد تجنّب الاستعانة به, لتخفيف ألم الفقدان.
تذكر الآن ذلك اليوم الذي قالت له فيه "أريد لنا فراقاً جميلاً.."
ولكنه أجاب بسخرية مستترة "وهل ثمة فراق جميل؟".
أحيانا كان يبدو لها طاغية يلهو بمقصلة اللغة.
كان رجلاً مأخوذاً بالكلمات القاطعة, والمواقف الحاسمة.
وكانت هي امرأة تجلس على أرجوحة "ربما".
فكيف للّغة أن تسعهما معاً؟

2009-07-29

خلتني اخاف...شيرين

فى حد ممكن يبقى مش قادر يعيش من غير الم
فى حد لو سابه اللى ظلمه يبقى هيموت من الندم
خلتنى اخاف على حبى ليك اكتر ما اخاف على نفسى منك
خلتنى ارتاح للعذاب وانا بين ايديك علشان بخاف من عذاب البعد عنك
وقفت حياتى عليك وبس وكأنى بفرح لو لاقيت قلبى اتظلم
ظلمت فيا ولسه عايشه لـ حبى ليك
باصعب عليا ولسه مش بصعب عليك
ولا يوم معايا
غمضت عينى مشيت فى سكه محسبتهاش
وعشان بحبك حبيت حاجات مبحبهاش
وادى النهايه

2009-07-28

P.s. I love you

"I’m alone, and it doesn’t matter what job I have or what I do or what I don’t do or what friends I have..He is not here...I’m not here...I mean… you are alone no matter what…"

2009-07-04

يهمك في ايـــــــــــــــــه


يهمك في ايـــــــــــــــــه
اموت ولا اعيش ده كلام ملكش تسالني فيه
وهتقولي ايـــــــــــــــــة
ده الي بيتغير اكيد بيبان عليه

مين الي قدامي ده واحد معرفوش
مبقتش اخاف علية اسيبو او اجرحو
عشاق كتير اتقبلوا عادي مكملوش
واهو كل واحد يعمل الي يريحو

نفسك تسمع ايــــــــــــــــــة
شوية كلام تريح ضميرك بية
و هيفيد بايـــــــــــــــــــــة
روح شوف حياتك جرح قلبي سامحت فية

مين الي قدامي ده واحد معرفوش
مبقتش اخاف علية اسيبو او اجرحو
عشاق كتير اتقبلوا عادي مكملوش
واهو كل واحد يعمل الي يريحو



2009-06-27

لو نصارح بعض

لو نصارح بعض فى بداية لقانا
لو فى يوم ملينا او ضعنا فى هوانا
نتفق نبعد وننسى كل شئ
الفراق اهون كتير قوى م الخيانة
كل واحد يمشى حر
ليه نعيش فى عذاب ومر
الفراق جرح لحظة الخيانة جرح عمر
قوللى ازاى تبقي عايش بين ايديا ومش معايا
تقدر تعيش ازاي فى نفس الوقت اكتر من حكاية
اللى عايز كل حاجة مش هياخد اى حاجة
لية نكمل للنهاية ماتصارحنى م البداية
و كل واحد يمشى حر
ليه نعيش فى عذاب ومر
الفراق جرح لحظة الخيانة جرح عمر

2009-06-20

I’M BROKEN
مقدرش احدد بالضبط إيه السبب الرئيسي..في أسباب كتير كلها تنفع تكون رئيسية..أسباب بدأت من زمان قوي..مش فاكره من أمتي..مش قادرة افتكر أمتي كانت آخر مرة كنت سعيدة بجد..سعادة فعلا من جوه مش ضحك بترسم علي الملامح شويه ويختفي...مش عارفة إذا كنت أصلا سعيدة قبل كده ولا لا..
محتاجة إيه علشان أتصلح؟ مش عارفة...بس عارفة إن اكتر حاجة فقدانها آلمني..اكتر حاجة افتقدتها..إحساسي ..
"كوسيلة دفاع ضد الألم لما يوصل لدرجة معينة ممكن جهازنا العصبي يوقف الإحساس بيه" ..مش عارفة ده طبيا صح ولا لا بس لما بطل أحد المسلسلات الأجنبية قال الجملة دي علي طول فكرت إن ده اللي حصل معايا...من كتر ما مواقف الناس كانت بتأثر فيا بطلت أحس بأي حاجة..بطلت اهتم لحد وبقت الناس كلها مش فارقة معايا...حتى أهلي..عمري ما خاصمت أمي كل الفترة دي..عمري ما فكرت أنها مش هاتفرق معايا لو بكرة مبقتش موجودة فحياتي.. مجرد الفكرة كانت زمان ممكن تخليني مكتئبة لأيام..دلوقتي كل اللي بيجي في دماغي هو إن مشاكلنا المزمنة مع بعض هاتتحل أخيرا...شريرة؟؟ عارفة..بس أنا مبقتش كده فيوم واحد..ولا من غير أسباب..الكبت بيولد الانفجار..
حتى لو مكنش ده اللي هيحصل فعلا لما أتحط فالموقف بس مجرد التفكير كده غريب عليا جدا..
مش عارفة اكتب ولا أحس الأدب زي زمان..مبقتش في حاجة بتعرف تلمس قلبي..حتى دموعي اللي كنت دايما بتكسف قوي لما تنزل قدام قصة أو رواية أو حتى فيلم ولا مسلسل بقت صعبة جدا.. دايما كنت عايزة أتغير... خايفة يكون هو ده التغيير اللي قدرت أحققه..أني ابقي بلا إحساس..
"أنا زعلانه من الدنيا زعلانة منها قوي "
تعبانه ومش عارفة أفكر صح..بزق الأيام علشان تعدي وكأن هدفي الوحيد في الحياة أنها تعدي..بندم كتير علي أيام عدت كان ممكن جدا تكون سعيدة.. وبراجع نفسي كتير فقرارات كانت حياتي هاتختلف لو خدتها أو مخدتهاش...
اكتر حاجة شغلاني بجد هي
"هأفضل كده لغاية أمتي؟مستنية إيه علشان أتغير؟"
كلها شهرين ويبقي عندي 23 سنه..
حققت إيه؟ولا حاجة
بحلم بايه؟ولا حاجة
23 سنه من الفراغ..يمكن أكون لسه صغيرة والعمر قدامي طويل زي ما بيقولوا..بس أنا مش حاسة ده..
I FEEL OLD...
I FEEL DEAD…

2009-06-06

لم أعد أذكر أي حدث بالتحديد كان سببا لانهياري, بعد ذلك, وأوصلني حدّ فقدان شهية الحياة.لا شيء كان يغريني, ولا أحد كانت تعنيه حياتي.
فوضى الحـواس
احلام مستغنمي

2009-05-16

هو الحب اذن


هو الحب إذن..دوماً.. يقدم لي أوراقه الثبوتية على هذا النحو.في حالة من انسياب العواطف, يأتي رجل لا أحتاط من بساطته, أطمئن نفسي بكونه ليس هو الأجمل, ولا هو الأشهى, وفي تلك اللحظة التي أتوقعها الأقل, يقول كلاما مربكا, لم يقله قبله رجل. وإذ به يصبح الأهم.


فوضى الحـواس
أحلام مستغانمي

2009-04-22

- بخاف من الظلمة
هكذا اجابت عندما استغرب رد فعلها العنيف ضد وضعه يده علي عينيها كي لاتري مفاجاته..بذهول نظر لها ..انفطر قلبه لدموعها...اصبعه علي فمه اشار لها ان تصمت..طمأنها انه سيكون مصباحها الدائم ..وعدها انه لن يتركها في الظلام ابدا..طلبت ان تعرف مفاجاته فسالها الصبر حتي الغد..
***
علي فراشها استلقت...المصباح المطفء بجوارها يذكرها به ..في الصباح التالي بابتسامة واسعة اخرج مفاجاته..بعين دامعه وصوت مبحوح رفضت ان تراها..
- لا
- لا؟
- نعم ..لا
حتي لا تتعثر الكلمات حاول ابتلاع الجبل الراقد في حلقه ..لم يستطع بلعه فتولت دموعه مهمة تفتيته...اعاد الخاتم الي جيبه..وفي صمت نظر اليها استدارت واخذت تخطو بعيدا عنه..استدار هو الاخر..جفف عبراته ورحل..
***
شروق مجدي
1/2/2007
12:20am

2009-04-20

ذاكرة التيه..مرة اخرى


"حاولت أن احبه فانتصبت بداخلي لافتة "ممنوع الاقتراب"التي احفظها عن ظهر قلب،أعرف جيدا ًكيف تخفي حقيقتها وراء شعارات مضيئة مثل "كلام الناس"،" ثورة الآباء"،أشياء رغم واقعيتها الحقيقية جداً تبقي مضللة لأنكِ تعرفين أنك لم تتجاوزي جسر مخاوفك الداخلية لكي تتحسبي للمعوقات الأخرى من حولك،لم يكن الوجد كافياً لدفعك للتقدم"

عزة رشاد
ذاكرة التيه

2009-04-11

امي

"صرت أرى علاقتي بأمي مثل كيس بلاستيكي يطفو فوق سطح الماء،لا وزن له ولا جاذبية تشده نحو أية ارض،لكنها مغمورة بالسلم، كنت أراها تبتعد عني فأفسح لها الطريق بفتور كي تبتعد اكثر،كأني كنت أهيئ بنفسي فراغا لما لا اعرفه بعد"


عزة رشاد
ذاكرة التيه

2009-03-24

lost

“Everything that happens, happens for a reason”

2009-03-15

إن كان للأيام ذاكرة فأيهما أكثر إيلاما..تذكرها المطلق لك أم النسيان..
***
عندما تمر بك الأيام أنتَ تعلم جيدا أنها لن تعود لذا فإن نستك فلا يهم..فأنت أيضا ستنساها..أما أيامك الآتية..أن تنساك أيامك الآتية..أن تسقطك بكل بساطة من حسبانها..كأنك لم تكن ..كأنك لن تكون..
***
أن تتذكرك الأيام..أيامك القادمة..أن تضعك نصب عينيها..أن تجد كل ما أردته يوما يتحقق..قد حسبته الأيام عنك وتتولى تنفيذه طبق خطة محكمة..وما عليك سوي أن تخطو خطوات صغيرة ليتحقق..لن تعاندك ..فهي تتذكرك..
***
أن تتذكرك أيامك الماضية..أن تحاول جاهدة بشتى الطرق أن تجعلك تتذكرها أنت الآخر..أن تلقي بكل ذكرياتك المؤلمة والأشخاص الذين سحقوا قلبك بطريقهم..تلقيهم جميعا حجرا يعرقلك بطريقك الطويل.. أن يعصف الحنين بها فتُسقط أمطارها حزنا علي قلبك..أن تنهار من الاشتياق لك فلا يعد بحياتك شيئا بمكانه ..أن يحدث كل ذلك لك..فتشتاقها أنت الآخر..أن تهدم كل ما تبقي بيديك..كي تحافظ علي ذكراها ..فلم يعد غيرها يذكرك..
2008

2009-03-09

موعد عمر

ما عاد في عندي حدا ينطر مواعيدي..
ولا عاد في عندي حدا يدفي برد أيدي..
ولا عاد في عندي حدا يسمعني لولا حكيت..
الدنيا أجت عا موعدا وأنت بعد ماجيت..
اغنية لمطربة خليجية اسمها هند

2009-02-21

بين أوراقي القديمة

بين أوراقي القديمة وجدتهما..
يتعارفان... وبجرأة ساذجة يفتحان ذراعيهما عن آخرهما لدنيا لن تقابلهما ألا بالصد.
يتحابان..في عالم لا يعرف لغة غير الكره.
ويفترقان..حيث هذا هو الجواب المنطقي عن كل أسئلة الحب...

2009-02-14

Music and Lyrics


“ All I wanna do is find away back into love.
I can’t make it through without away back into love.”

2009-02-10

"هل من الجنون أن احلم بك بعد كل هذا الوقت"
يفرك رأسه بعنف غير مصدق..يصدم رأسه بالمكتب...تمر أصابعه مهتزة فوق الحروف...
"لستِ وحدكِ من يحلم..."
تأتيها مبتورة بعد فترة صمت فلا تتبين إن كانت عتابا علي سذاجة في تفسير الحلم بأنه اشتياق..أم أنها اشتياق..أم تراهما اشتركا في الحلم ككثير من المرات السابقة..
كيف تجيبه..تفكر..باغتها..كعادته..
"كل البشر لهم حق متساوٍ في الهلوسة"
هو اكثر من عرفتهم قدرة علي التقليل من شأن أحلامها..أحلامهما..
"أحلامنا رسائل"
محتداً:
"أنتِ ورسائلكِ الخفية..ألم تغيرك السنين؟"
"و هل غيرتكَ؟"
أراد أن يخبرها أن السنين بريئة من ذنبهما..وان كل ما حدث لهما كان بيدها..كان نتيجة رسائلها الخفية..أراد أن يلعن التغيير الذي أصابه..أن يحملها المسئولية كاملة وان يطالبها بتعويض عن أعوامه الضائعة..
طالت فترة صمته..شعرت بألمه..أرادت أن تخبره أنها تشتاقه..تشتاقه حتى الاختناق..أن تعتذر..أن تبكي..
"لقد تزوجت..."
هكذا ..مفاجأة..باهته وخالية من كل المعاني..
"مبروك.."
لم يصحبها الوجه التعبيري ولم تزد عن "مبروك" إلا انه رأي دموعها..دمره انهيارها المحمّل بصمت عبر الحروف..أراد أن يهاتفها ولكنه خاف من تأثير صوتها الباكي علي قوته الوهمية..
"وأنتِ؟ "
لعن غبائه بعد أن سألها ولعنه اكثر عندما تأخر الرد..ربما فعَلت..بسؤاله ذكرها به..وان لم تفعل فسؤاله طعنه غادرة..قد تكون هي السبب في قسوته المبررة_ له_ بعض الشيء..لكنه لم يستطع تركها هكذا..
تتخبط في ظلمات الحزن..يتردد صدي كلمته الأخيرة برأسها...تحاول أن تطردها لترد..تفشل..تهم بالانسحاب من معركة أرادت الانتصار بها..ربما اكثر من أي شيء آخر..يشعر بتخبطها هذا فينتشلها منه:
"أنا أيضاً حلمت بكِ..كثيراً في الواقع..وبالأمس أيضاً"
"كنتُ مريضه..وكنتَ بجواري..تمسك يدي تحتضنني وتناديني ..تحول بيني وبين الرحيل..كنتَ طوق نجاتي"
"كنتِ تبكين..اشعر بدموعك علي طرف أناملي منذ استيقظت"
تتأكد من عدم قدرتها علي الانتصار..
"هلوسات"
تلقيها بسرعة كأنما لتحتمي خلفها..بخبث ليعارضها فيصلان لما أرادت من البدء..
"لطالما اشتركنا مضمون الأحلام..كنتِ دوما مقتنعة أنها رسائل وكنتُ أكابر..كنتُ أمنطقها بأي طريقة ..ككوننا تحدثنا في ذلك الموضوع من قبل أو أنها رغبة مشتركة وأشياء من هذا القبيل..لكن الآن..ربما أنتِ علي حق...لعلها رسالة...
"المرة الأولى التي تتفق معي بشأن أحلامنا هي المرة الأولى التي اقتنع أنا بأنها هلوسات..كالعادة طريقانا يتقابلان في نقطه واحدة هي نقطة الانطلاق أما الوجهة أو نقطة النهاية فمختلفة تمام الاختلاف..."
"كان لابد أن أتوقع أن يكون هذا رأيك...أتعلمين كنت محقا..بالفعل لم تغيرك السنين."
"ماذا تقصد؟"
"لا شيء..."
"فلتخبرني ماذا تقصد"
"اقصد هذا..ألا ترين نقاشنا هذا..كأن لم تمر أعوام بين آخر حديث بيننا..أنت بعنادك الغير مبرر والاختلاف معي لمجرد الاختلاف وأنا برغبتي في الاتفاق مع ما تقولين فقط كي لا نتشاجر.."
يصمتان كلاهما...تطول المدة دون حرف واحد يأتيه منها..يفكر بإنهاء المحادثة ومتابعة ما كان يفعله قبل اقتحامها لعالمه...
"عندما استيقظت اليوم..اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بما حدث..أن أعطيك الفرصة لتكون بجواري ..وان ذلك سيسعدك..حركني تفسيري و أخذت صحته ترسخ بداخلي عندما وجدت الاتصال بك سهلا رغم كل هذه المدة..لكن الآن لم اعد متأكدة من شيء..أنت الآن متزوج وربما تكون نسيتني علي الرغم عن أحلام متفرقة بين الحين والأخر لا تعدو كونها هلوسات..يربكني انك لا زلت تشعر بحزني رغم البعد..يربكني التوقيت.."
"ماذا حدث؟"
"لا يهم..المهم أني كعادتي معك بدأت حوارا لن أكمله..سأبتره واختفي ككل مرة وستلومني بصمت كما اعتدت أن تفعل..."
"ماذا حدث"
"أنا أيضا تزوجت..."
"حقا؟"
"وطـُلقت .."
"؟"
"بالأمس...لهذا أخبرك أن حلمي بك ليس سوي هلوسات..كنت مريضة بزواجي وكنت أنت تأخذ بيدي نحو الشفاء..كانت ذكراك هي التي حررتني من قيد اخترته لأهرب منها.."
"لم اكن اعرف.. "
"اعلم"
"ربما حلمكِ هلوسات لكن حلمي أنا رسالة"
يقولها مازحا لكسر التوتر الذي اصبح سيدا للموقف..
"انقلبت الأدوار "
"نعم...انقلبت الأدوار...ماذا ستفعلين الآن"
"لا شيء سأحتاج بعض الوقت كي اعتاد عودة حريتي المسلوبة..."
تقولها بلا مبالاة وكأن الأمر لا يعنيها فيرد وكأنه أشتفها عبر المسافات المعتمة بينهما
فقال مشجعا..
"سأكون موجودا لآخذ يدك متي احتجتني..سأكون الصديق الذي أردته دوماً"
يقولها ثم تهبط عيناه بتلقائية علي دبله بيسراه..تجيبه كمن يعلم تماما بما يفكر به:
"أنت تعلم أن هذا لم يعد ممكنا..فلنجعله فراقا جميلا..دون خلاف"
"لطالما أردتيه كذلك"
"ربما كان الحلم رسالة رغم كل شيء"
ضحكا سويا لهذه الجملة التي لم تكن أبدا نهاية للحوار ولكنها اختتمته..اغلقا شاشتيهما علي حب لازال منقوشا هناك بالزهري والأرجواني يتألق رغم مرور سنوات علي انطفاءه.

من15/8/2008حتي30/1/2009




2009-02-03

I miss being missed

2009-01-26

لازلت انتظر

"في الانتظار لا نموت ولا نحيا"


لطالما كان الانتظار جوهر حياتي ..دوما كنت أحيا اليوم بانتظار الغد..وبالغد أنتظر غدا آخر.."غدا سأحيا..غداصداقة تعوض ما فات..غدا حب آخر يبقي"..غداً غداً..دوما البداية ستاتي بالغد او بإسبوع قادم أو حتي عام جديد..لذلك لم أقدّر اليوم كثيراً ولم احتفظ بذكريات للغد..فالغد سيكون بداية..ولا نستطيع البدء ونحن ننظر خلفنا..هكذا كنت أقنع ذاكرتي_الضعيفة أصلاً_بالتخلي عن الذكريات..أدركت منذ وقت طويل أني لا أحيا..لكن ذلك الأدراك لم يغير شيئا سوي أني أصبحت انتظر التغيير..انتظر أشارة للبدء...أشارة صغيرة أو حتي ضوء خافت كي أبدا الحياة..ولادة جديدة إن أمكن التعبير..هل يمكن حقا أن يولد المرء مرة أخري بعد اثنتا وعشرون عاما...أم أني لن أحيا..حتي أموت؟

23/4/2008

2009-01-11

انعكاس

انعكاس
1-1
يمنعها تلألأ الطوق حول عنقها امام المرآه من ان تري ملامحها..لطالما اطالت النظر في المرآه دون ان تراها..صوت ياتيها من الخلف ..تلتفت..
"انتِ لي..دوما كنتِ والي الابد ستكونين..انا امتلكك.."
تعود بصمت لمرآتها ويدها تتحسس عنقها..
***
1-2
صورة كبيرة..تنعكس علي نافذة زجاجية...
***
2-1
يتسلل الضوء تدريجيا خارج مرآتها السحرية لتظهر صورا ليست لها تتحرك حركات تختلف تمام الاختلاف عن سكونها المعتاد..تنظر لها فتجدها خلفها كالعادة تضحك قاذفة بجهاز التحكم عن بعد تجاهها فتلتقطه دون اي تعبير...
- الم تملي مشاهدة انعكاسك المشوه امام التلفاز الصامت؟
- ...!
- غبية!
ترحل فتجلس هي ناظرة لمرآتها باحثة عن تلألأ ما حول اعناق الاشخاص الجدد بحياتها..هل وحدها تملك هذا التلألأ..ام تراه يملكها وحدها ...
***
2-2
خلف الأريكه وقفت طويلا تنظر لخوائها ثم للتلفاز..ضغطة رقيقة تبعث به الحياه..تقذف جهاز التحكم من يد لاخري ثم تجلس بسرعة علي الاريكة ناظرة حيث كانت تقف منذ قليل..ثم تبدأ المشاهدة بتركيز شديد...


3-1
تراقبها وهي مستلقية علي الفراش امامها..هي دائما معها..هم دائما معا..لم تعرف غيرها...لا بل عرفت غيرها الكثير ممن يزورونها عبر المرآه السحرية لكن وحدها تبقي..تخبرها انها وحدها من تهتم كفاية كي تبقي بجوارها .. وحدها تضيء مرآتها وتسمح للاخرين بزيارتها ...تمر بعينيها في الغرفة..كل شيء بمكانه..كل شيء كما اعتادت ان يكون منذ سنوات..حياتها لم تكن ابدا معقدة..وكل الفضل في ذلك يعود لها وحدها...

تنظر للنافذة بشوق..ثم اليها..هي تعلم انها ستغضب ان فتحتها ..هي لن تفتحها..هي فقط تعتقد انها ستكون مرآة افضل..
***
3-2
فوق الفراش عيناها معلقتان بالنافذة..لا تري سوي تلألأ العقد الماسي...
***
4-1
تعدها باشياء تحبها...تضيء مرآتها السحرية...تغلق الباب خلفها بهدوء..تلتفت هي..تنهض ببطء شديد..تركع علي ركبتيها وتبدأ بالزحف..تحت النافذة تماما تتوقف..ترتفع برأسها بضع سنتيمترات..لا تري شيئا..ترتفع بجذعها اكثر واكثر..في مواجهة السطح العاكس تماما لصورتها وقفت..لكنها لم ترها..بل رأت الاخري ..هناك بالاسفل تنظر لها مؤنبة وتشير لها ان تعود..
***
4-2
علي الرصيف المواجه لبيتها وقفت لاول مرة منذ شهور...نظرت لاعلي قطبت جبينها واشارت اشارة غاضبة..ومضت..
***
5-1
علي الاريكة كانت عندما عادت..ظهرها للنافذه ووجها للصورة علي الحائط..هي لاتتذكر سواها..وحدها من بقي..وحدها من تحمل مشقة البقاء معها...وحدها تحميها من اشباح النافذه.. وحدها تجعلهم يرحلون..انتظرت ان تؤنبها..انتظرت طويلا..
- اسفة..
قالتها بندم حقيقي..ببرأة طفلة خائفة من اسوأ عقاب تتوقعه..الخصام..لا تجيب..فتكمل بلهفة
- اعدكِ اني لن اكررها ثانية..هو الفضول لا اكثر...
بنبرة لا تحمل تعبيرا محددا:
- انت تتغيرين..تملين..وتريدين تجربة الأخر..
كمن يحاول ان يقنع طفلة:
- انا لا اريد شيئا..انا بأمان هنا..معكِ..
- ليس بعد الان..سأرحل..لستِ بحاجة لي الان..فلم تعودي تخافين اشباح النافذة...
- ارجوك لا لا تتركيني..
تتركها بصمت و تستدير نحو الباب..وللمرة الاولي لا تنير مرآتها قبل الخروج..تتقوقع فوق اريكتها.. وسط الدموع تلمحه.. تمتد اليد مرتعشه..تحمله بلهفة..تتوقف عن البكاء وتضغط ازراره برقة واحدا تلو الاخر حتى يفاجأها الضوء...تبتسم و تلتفت بتلقائية فلا تجد احد خلفها..بابتسامة اوسع تعود لتتابع اشخاص المرآه...
***
5-2
ظهرها للباب المغلق وقفت تبكي ..تنظر لصورتها علي الحائط..تحاول ان تتذكراخر مرة تحدثت مع احد سواها..تخبرها انها اسفة..انها لن تستطيع حمايتها بعد الان..هي تريد الرحيل..ليس لاشتياق الاخري للعالم كما زعمت..بل لانها هي نفسها تريد المزيد..
***
6
شظايا زجاجية صغيرة تملأ المكان..صورة ورقية مهترئة نصف مثبته بأطار خشبي..وخيط ممزق..تلتقط صورة الشابة ذات العقد المتلألأ..تحملها وتذهب نحو النافذة..في انعكاسها تري ملامحها الناضجة للمرة الاولي...وللمرة الاولي تخلع العقد الماسي..تلقيه علي الاريكة فلا يلتقطه احد..تطفيء التلفاز وتخرج..
26/9/2008