2011-03-17

احببيتك اكثر مما ينبغي



يؤذيني التشابه لكني لن اتوقف عن قراءة هذه الرواية

ربما لان نهايتها بادية في العنوان "احببيتك اكثر مما ينبغي" فلن يصيبني الغضب او الحقد علي اكتمال قصتهما التى تحوي كثيرا من اوجه الشبه..بدءً من وجود اخريات كثيرات مرور بالحوارات" الشقية" التى افتقدها اكثر شيئٍ...ويقينها الغريب من انه سيكون ابا جيدا...والحاحه انها لا تفهمه وان كل ما يريده منها هو الصبر والتفهم وانتهاء بما حرقته علي نفسي من احداث الرواية عندما كنت امارس لعبتي المعتادة مع صديقي (نختار ارقام عشوائية من روايات يملك كلانا نسخ الكترونية لها لنقراها في وقت الملل عندما تنتهي موضوعات "الشات" بيننا)..انتهاءً بزواجه هو ايضا من اخري سواها...




ربما توقيت قرائتي هذه الرواية هو اسوء ما في الموضوع...تصيبني وعكة حنينة هذه الايام لا اعرف سببها لا اعرف سوي اني من عدة ايام وقبل ان ابدأ قراءة هذه الرواية اخذت المواقف تتابع في التدافع لسطح الذاكرة بعد ان دفنتها منذ وقت طويل..تذكرت العملة والاطفال وانتابني شبه يقين انه في انتظار مولوده الاول بالفعل..مما دفعني لتفكير بحماقة اعادة نصف العملة الذي وعدني عليه بخط مهتز بسبب السير ان نعطيها لطفلنا الاول بعد عشر سنوات من الاخلاص المتبادل.نصف العملة الموجود معي حتى الآن والذي امتنعت عن تمزيقة بين ما مزقت من اشياء خط عليها شيئا لي يوما ...ان اعيد له هذا النصف في اول مرة اراه فيها او ان ابعثه في ظرف مغلق مع صديق له يصدف اني اراه...تذكرت حواراته عن الاخري (زوجته حاليا)انها تفهمه اكثر وكم يحب عقلها تمني وقتها اني كنت املك عقلها وافكر بنفس الطريقة..اخبرني انه يحبني انا "اكثر" لكنه يحب عقلها اكثر..."لماذا لا تفكرين مثلها"

تقول اثير عبد الله:

" عرفت وقتذاك بأنك تحاول تحطيم ثقتي بنفسي قدر ما تستطيع!...تظن بانك قادر علي أن تسيطر علىّ اكثر بشخصية ضعيفة..وثقة مهتزة..!.. واظن بانك نجحت في محاولاتك...بكل اسف..."ا

No comments: